لم أتردد إلى هذا المكان في موعد
ولم تكن تلك الروايات بتردد
جئت إلى هنا من بيتي جئت من غير مقصد
كان الإحساس يقودني كانت مشاعري هنا توقد
كان الحنين يجبرني لأفكار تثار وتجدد
وفي هذا اليوم
أجبرتني على سماع اسمي يُمجد
فقد عرفت معنى اللقاء كيف يُكتب ويُخلد
فهل كانت هذه صدفتي أم لقائنا تأكد
وهل نظرات تلك العيون من اجلي تُولد
وما تلك الابتسامة في وجهي أأمالٌ تتجدد
وما هذا الشعور الذي تَملكني وكيف لصدرِ تنهد
فهذا ما جعلني بحبك احلم وباسمك أتكلم وانشد
وزاده ما قلت لي عن ذاك الشعور فهنا تأكد
فأحببت تلك الزهور وأحببت أسمائنا تُمجد
وأحببت تلك الليالي تُسامرني في ذالك المعبد
وأحببت تلك الحروف التي باسمك تشهد
وأحببت الطيور تغازلني وعشقت السماء ترعد
وعشقت نفسي طيرا يلوح فوقك وباسمك يُغرد
"
فسمعت بأنك في هذا المكان محبوب
وانك في هذا الزمان بين الشباب مرغوب
وبين تلك الأشياء الغامضة كنت مرفوض
فأنت من حي جميل ومن بين الألف الشباب مغمور
وأحسست أن قلبك ماضٍ لا بل قرية مهجورة
فلم اصدق عقلي بقولٍ حبيبك مغرور
وأخبرتهم أن هذا الحب بذوره في داخلي مزروع
وان هناك قضية اتهمت بها وأنت الآن محكوم
فقالوا مشاعره معك لهواً وهو في حبك مجبور
وكل تلك الأعذار قدمه مشــاعره المطمورة
فكذبتهم .... ولكنهم .... صدقوا
فلماذا جعلتني احبك؟؟؟
ولماذا اليوم ارى فيك ما قيل ؟؟
وهل لغرورك وطن في داخلي ؟؟
فلماذا ؟؟
أأحببك إن كنت لغيري مكتوب !!!
مكتوب !!!
هذا ما كنت لا ارتجيه من إنسان محبوب
وهذا الداء الذي جعل نهايتي بطعنة منك مسموم
وهذه نهايتي في الحب فأنت اليوم لغيري مكتوب
وهذا ما خطه قدري فمشاعري معك في الحب اليوم محظور
"
"
تحيــــــــاتي
رحال الحب