اعتبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن قرعة بطولة كأس القارات رأفت بمنتخب بلاده وأوقعته في مجموعة سهلة نسبياً بعد أن جاء "أسود الرافدين" في المجموعة الأولى إلى جانب جنوب افريقيا المضيفة ونيوزيلندا واسبانيا. في المقابل ضمت المجموعة الثانية البرازيل وايطاليا ومصر والولايات المتحدة.
وقال سعيد المتواجد في شانغهاي على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأحد 23-11-2008 "مجموعتنا هي الأسهل حالفنا الحظ رغم وجودنا مع البلد المضيف لكن المستوى الفني لجنوب افريقيا قريب من مستوانا والأمر ينطبق أيضا على منتخب نيوزيلندا، في حين يعتبر المنتخب الاسباني مرشحا فوق العادة ليس فقط لتصدر المجموعة بل المنافسة على اللقب أيضاً".
وأضاف "سنستعد جيداً لهذا الحدث الاستثنائي لأننا نريد تشريف الكرة الآسيوية في هذا المحفل واثبات قدرتها على المنافسة في بطولات تشارك فيها نخبة المنتخبات العالمية".
وكشف "وضعنا برنامجاً مع المدرب البرازيلي غورفان فييرا لخوض مباريات تجريبية مع مدارس مختلفة، ووقوع المنتخب العربي الآخر مصر في مجموعة أخرى يساعدنا على أن نخوض مباراة ودية معه كون اسلوبه قريب من اسلوب الكرة الجنوب افريقية، وربما نلتقي مع استراليا أيضا لقرب اسلوبها من نيوزيلندا".
وأوضح "بالطبع حظوظنا ارتفعت لبلوغ الدور الثاني بعد القرعة وهذا هو الهدف الذي وضعناه".
واعتبر أن مشاركة العراق في بطولة القارات خير تعويض لمنتخب بلاده بعد فشل الأخير في بلوغ الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وقال في هذا الصدد "طموح كل لاعب المشاركة في نهائيات كأس العالم، وكان أفراد المنتخب الحالي الذي توج بطلاً لكأس آسيا عام 2007 وسبق له أن بلغ نصف نهائي دورة الالعاب الأولمبية في اثينا عام 2004 يمنون النفس في بلوغ مونديال 2010 لكن هذا الأمر لم يتحقق ولا شك بأن بطولة القارات تبدو الفرصة المناسبة لتعويض هذه الخيبة خصوصا بأنها تضم افضل المنتخبات العالمية أمثال البرازيل وايطاليا بطلتا العالم في النسختين الاخيرتين واسبانيا بطلة اوروبا".
وتقام بطولة كأس القارات في جنوب افريقيا من 14 الى 28 يونيو/حزيران المقبل
وقال سعيد المتواجد في شانغهاي على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأحد 23-11-2008 "مجموعتنا هي الأسهل حالفنا الحظ رغم وجودنا مع البلد المضيف لكن المستوى الفني لجنوب افريقيا قريب من مستوانا والأمر ينطبق أيضا على منتخب نيوزيلندا، في حين يعتبر المنتخب الاسباني مرشحا فوق العادة ليس فقط لتصدر المجموعة بل المنافسة على اللقب أيضاً".
وأضاف "سنستعد جيداً لهذا الحدث الاستثنائي لأننا نريد تشريف الكرة الآسيوية في هذا المحفل واثبات قدرتها على المنافسة في بطولات تشارك فيها نخبة المنتخبات العالمية".
وكشف "وضعنا برنامجاً مع المدرب البرازيلي غورفان فييرا لخوض مباريات تجريبية مع مدارس مختلفة، ووقوع المنتخب العربي الآخر مصر في مجموعة أخرى يساعدنا على أن نخوض مباراة ودية معه كون اسلوبه قريب من اسلوب الكرة الجنوب افريقية، وربما نلتقي مع استراليا أيضا لقرب اسلوبها من نيوزيلندا".
وأوضح "بالطبع حظوظنا ارتفعت لبلوغ الدور الثاني بعد القرعة وهذا هو الهدف الذي وضعناه".
واعتبر أن مشاركة العراق في بطولة القارات خير تعويض لمنتخب بلاده بعد فشل الأخير في بلوغ الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وقال في هذا الصدد "طموح كل لاعب المشاركة في نهائيات كأس العالم، وكان أفراد المنتخب الحالي الذي توج بطلاً لكأس آسيا عام 2007 وسبق له أن بلغ نصف نهائي دورة الالعاب الأولمبية في اثينا عام 2004 يمنون النفس في بلوغ مونديال 2010 لكن هذا الأمر لم يتحقق ولا شك بأن بطولة القارات تبدو الفرصة المناسبة لتعويض هذه الخيبة خصوصا بأنها تضم افضل المنتخبات العالمية أمثال البرازيل وايطاليا بطلتا العالم في النسختين الاخيرتين واسبانيا بطلة اوروبا".
وتقام بطولة كأس القارات في جنوب افريقيا من 14 الى 28 يونيو/حزيران المقبل