في الستينات من القرن المنصرم كان الفنان الراحل داخل حسن علي الغزاوي(ابو كاظم) يتردد على محل التصوير الذي كنت قد افتتحته في شارع (7) بمحلة الازرملي(الدوريين)في علاوي الحلة، وكانت ابنته(ام طارق)تسكن جوارذلك المحل،وتوطت خلال تلك الفتره علاقتي مع ذلك العملاق المبدع، كنا نتجاذب انواع الاحاديث، وعرفت منه انه ولد في قضاء الشطرة (قرية دار الشط ) عام 1909 التابعة الى لواء الناصرية(محافظة ذي قار) وبدأ حبه للغناء وهو في سن الثامنة , بدأ الغناء عندما كان يخرج لرعي ابقار عائلته وهو في سن ال( سنوات ، وفي عمر ال(12) أخذ يتردد مع أخيه الأكبر إلى القرية المجاورة لقريته وهي قرية (السادة العبد الصاحب) والتي كانت تعج بالغناء ليل ونهار بواسطة مطرب القرية (محبوب العبد) وكان داخل حسن يحضر هذا الغناء وكذلك [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] بنفس الوقت، وعندما بلغ داخل حسن سن الرشد اخذ يرافق محبوب إلى مدينة الشطرة يغني في حفلاته وتعلم منه الكثير من أصول الغناء الريفي وأطواره المختلفة.
رحل في أوائل أيام شبابه من الشطرة إلى مدينة [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] لغرض العمل في تصليح الزوارق ، ومن ثم عمل [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] في عام [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] وكان أيضاً يقوم بنقل المسافرين بزورقه من الشطرة إلى الدواية عن طريق (الهور) الذي كان يغمر هذه المنطقة انذاك ، ترك سلك الشرطة عام 1936 وسافر الى العاصمة بغداد التي سبقته شهرته اليها وتقدم للعمل في دار ألاذاعة كمطرباً للغناء الريفي وغنى أشهر ألاطوار الريفية واصعبها , كان يمتاز بحنجرة قوية ونفس طويل وكذلك بحة شجية في صوته تحمل في ثناياها الشجن والحنان , وكان صوته يمثل أوركسترا كاملة من ألالات الموسيقية , وكان يبث الشجن الدافيء في أعماق مستمعيه , حيث أستخدم ذكاءه برغم انه كان رجلاً أمياً ، كان يختار كلمات أغانيه التي تدخل الى قلوب مستمعيه ، كان يغني الحزن النابع من المحيط الذي يعيشه وبالاخص في مدينته الناصرية ، وكانت أهاته تخرج من أعماق قلبه ،غنى كافة الاطوار الغنائية الريفية الابوذية , المحمداوي والشطري وكذلك الاهزوجات التراثية وغيرها ...
أثناء غناءه يظنه المشاهد يبكي ولا يغني لفرط ماتتغير ملامح وجهه تقطيباً وعبوساً وخاصة عندما يبدأ بعصر حبات ( مسبحته ) كلما زادت أحزانه وانفعالاته ، وأتخذ المسبحة جزءاً من الالات الموسيقية التي ترافقه في الغناء .
كان صوته يجمع رفيف نخيل الناصرية وغناء الصيادين وعمال الزوارق , وهدهدة آلآمهات وحزن الجنوب وصدق المشاعر التي يتحلى بها أبن الجنوب , قدم الغناء المعروف با ( الدويتو ) قبل أكثر من 30 سنة مع المطربة ( بنت الريم ) في أغنية ( لورايد عشرتي وياك ) , وتأثر به كثير من المطربين ومنهم : الفنان حسين نعمة , والفنان رياض أحمد , وسجلت أغانيه على الاسطوانات لشركات التسجيل الصوتي الكبيرة والمشهورة عالمياً مثل شركة سودا , نغم , كولومبيا , وجقماقجي ، له رصيد من الآغاني تجاوز (137) أغنية اشهرها: كمرة و ربيعة ،يا ماخذين الولف ،انه غريب بهل البلد،عيني يابو عيون السود ،يا طبيب ،شلك عله ابن الناس ،وحق اللي تعبدة الناس ،يا غزال ،البصرة ،اهنا يمن جنه و جنت.،يافاطمه اهنا، الهجع وغيرها الكثير من الاغاني والابوذيات.
في العام 1948 شارك داخلحسن في التظاهره التي تندد بتقسيم فلسطين ورفعه الجمهور ليغني اغنيته المشهوره ( انا العربي تعرفوني ) وعلى اثر ذلك فصل من دار الاذاعة ولكن بعد ثلاثة اشهر توسط لهمحبو غنائه وخرج من السجن وعاد الى دار الاذاعه.
في بداية الخمسينات بدأت مرحلة جديدة في حياة فناننا الراحل داخل حسن حيث وجهت له دعوات من خارج العراق سوريا , لبنان , مصر , وبدأ بتسجيل أغانيه والاطوار الريفية في أحدث الاستوديوهات للتسجيل الصوتي في ذلك الوقت وبدات الاذاعات العربية اضافة الى اذاعة بغداد التي تبث تلك الاغاني والابوذيات بصورة منتظمة ، له الفضل الكبير في انتشار الاغنية الريفية العراقية , وبقي محافضا على مستواه الفني من حيث الجودة والغناء ورخامة صوته حتى ايامه الاخيرة ، التقى مع [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] في حلب اثناء تسجيله لاحدى الاسطوانات فسمعت صوته و اعجبت به كثيرا ودعته إلى [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] ليغني هناك ولكنه أعتذر لها قائلا: ( يا ست الله ايخليج آنه في بغداد كوة امدرج لهجتي بالله تريديني اغني بالقاهرة اشلون ادبره وياهم ) فضحكت ام كلثوم وقدمت له هدية عبارة عن قطعة من الملابس إلى زوجته وقدم لها شال ظلت محتفظة به إلى ان توفيت .
رحل في أوائل أيام شبابه من الشطرة إلى مدينة [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] لغرض العمل في تصليح الزوارق ، ومن ثم عمل [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] في عام [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] وكان أيضاً يقوم بنقل المسافرين بزورقه من الشطرة إلى الدواية عن طريق (الهور) الذي كان يغمر هذه المنطقة انذاك ، ترك سلك الشرطة عام 1936 وسافر الى العاصمة بغداد التي سبقته شهرته اليها وتقدم للعمل في دار ألاذاعة كمطرباً للغناء الريفي وغنى أشهر ألاطوار الريفية واصعبها , كان يمتاز بحنجرة قوية ونفس طويل وكذلك بحة شجية في صوته تحمل في ثناياها الشجن والحنان , وكان صوته يمثل أوركسترا كاملة من ألالات الموسيقية , وكان يبث الشجن الدافيء في أعماق مستمعيه , حيث أستخدم ذكاءه برغم انه كان رجلاً أمياً ، كان يختار كلمات أغانيه التي تدخل الى قلوب مستمعيه ، كان يغني الحزن النابع من المحيط الذي يعيشه وبالاخص في مدينته الناصرية ، وكانت أهاته تخرج من أعماق قلبه ،غنى كافة الاطوار الغنائية الريفية الابوذية , المحمداوي والشطري وكذلك الاهزوجات التراثية وغيرها ...
أثناء غناءه يظنه المشاهد يبكي ولا يغني لفرط ماتتغير ملامح وجهه تقطيباً وعبوساً وخاصة عندما يبدأ بعصر حبات ( مسبحته ) كلما زادت أحزانه وانفعالاته ، وأتخذ المسبحة جزءاً من الالات الموسيقية التي ترافقه في الغناء .
كان صوته يجمع رفيف نخيل الناصرية وغناء الصيادين وعمال الزوارق , وهدهدة آلآمهات وحزن الجنوب وصدق المشاعر التي يتحلى بها أبن الجنوب , قدم الغناء المعروف با ( الدويتو ) قبل أكثر من 30 سنة مع المطربة ( بنت الريم ) في أغنية ( لورايد عشرتي وياك ) , وتأثر به كثير من المطربين ومنهم : الفنان حسين نعمة , والفنان رياض أحمد , وسجلت أغانيه على الاسطوانات لشركات التسجيل الصوتي الكبيرة والمشهورة عالمياً مثل شركة سودا , نغم , كولومبيا , وجقماقجي ، له رصيد من الآغاني تجاوز (137) أغنية اشهرها: كمرة و ربيعة ،يا ماخذين الولف ،انه غريب بهل البلد،عيني يابو عيون السود ،يا طبيب ،شلك عله ابن الناس ،وحق اللي تعبدة الناس ،يا غزال ،البصرة ،اهنا يمن جنه و جنت.،يافاطمه اهنا، الهجع وغيرها الكثير من الاغاني والابوذيات.
في العام 1948 شارك داخلحسن في التظاهره التي تندد بتقسيم فلسطين ورفعه الجمهور ليغني اغنيته المشهوره ( انا العربي تعرفوني ) وعلى اثر ذلك فصل من دار الاذاعة ولكن بعد ثلاثة اشهر توسط لهمحبو غنائه وخرج من السجن وعاد الى دار الاذاعه.
في بداية الخمسينات بدأت مرحلة جديدة في حياة فناننا الراحل داخل حسن حيث وجهت له دعوات من خارج العراق سوريا , لبنان , مصر , وبدأ بتسجيل أغانيه والاطوار الريفية في أحدث الاستوديوهات للتسجيل الصوتي في ذلك الوقت وبدات الاذاعات العربية اضافة الى اذاعة بغداد التي تبث تلك الاغاني والابوذيات بصورة منتظمة ، له الفضل الكبير في انتشار الاغنية الريفية العراقية , وبقي محافضا على مستواه الفني من حيث الجودة والغناء ورخامة صوته حتى ايامه الاخيرة ، التقى مع [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] في حلب اثناء تسجيله لاحدى الاسطوانات فسمعت صوته و اعجبت به كثيرا ودعته إلى [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] ليغني هناك ولكنه أعتذر لها قائلا: ( يا ست الله ايخليج آنه في بغداد كوة امدرج لهجتي بالله تريديني اغني بالقاهرة اشلون ادبره وياهم ) فضحكت ام كلثوم وقدمت له هدية عبارة عن قطعة من الملابس إلى زوجته وقدم لها شال ظلت محتفظة به إلى ان توفيت .