وحيدة خليل......الشجن والحزن
جواد الرميثي
هي مريم بنت عبدالله بن جمعة ولدت عام 1914 في إحدى قرى جنوب العراق من محافظة البصرة،واختارت لها لقباً فنياً فاشتهرت باسم ( وحيدة خليل )
وحيدة مطربة جزيلة العطاء تملأ ذاكرة المكتبة الغنائية بأعذب أغانيها ، شجية الصوت محدودة المساحة ، أدت الغناء الريفي الاصيل القريب من اذن المدينة .
بدأت الغناء في عام 1949 متأثرة بالسيدة أم كلثوم و ليلى مراد ثم اتجهت الى الغناء الريفي عند دخولها الاذاعة في عام 1950 ،، نشأت و هي تستمع إلى أطوار الأبوذيات والمواويل المليئة بالحزن و الشجن، وفي صباها تعرفت على صوت الملاية خلال الطقوس الحسينية في عاشوراء ، وفي نفس الوقت كانت تستمع إلى أصوات معروفة بالغناء الريفي مثل "حضيري أبو عزيز" و "داخل حسن" وآخرين.
اول اغنية لها هي ( يا يمه ذاك اهواي ) وفي نفس العام سجلت لها الشركات مجموعة من الاسطوانات كان اولها اسطوانة ( دللو يل ولد يبنى ) ، وفي عام 1961 اشتركت في تمثيل فيلم ( فجر الحرية ) وغنت فيه اغنيتها المشهورة ( هذا منو دك الباب ) واجادت من اطوار الابوذيه ( الحياوي ، المستطيل ، الغافلي ، الدشت ، العنيسي ) إلى جانب السويحلي والنايل والبستة، أتقنت فنون الأداء فضلا عما تميزت به من أناقة وحضور وخصصت لها الإذاعة مكانا بارزا بين مطربي كونه الصوت النسوي الوحيد في بداية الأمر قبل ان تظهر الفنانة لميعة توفيق. وقد لحن لها أهم الملحنين العراقيين مثل الفنان عباس جميل..ومحمد نوشي وآخرون. ومن اغانيهاالشهيرة،انا وخلي تسامرنة وحجينه ،ولفي وادور عليه ،عليمن ياكلب تعتب عليمن،جاوين اهلنا،حرت والله بزماني،أريد أوكف،بس دمعة بقت بالعين،بسكوت أون،يمه احا واغان اخرى كثيرة. توفيت اواسط التسعينات بعد مسيرة فنية متميزة.
جواد الرميثي
هي مريم بنت عبدالله بن جمعة ولدت عام 1914 في إحدى قرى جنوب العراق من محافظة البصرة،واختارت لها لقباً فنياً فاشتهرت باسم ( وحيدة خليل )
وحيدة مطربة جزيلة العطاء تملأ ذاكرة المكتبة الغنائية بأعذب أغانيها ، شجية الصوت محدودة المساحة ، أدت الغناء الريفي الاصيل القريب من اذن المدينة .
بدأت الغناء في عام 1949 متأثرة بالسيدة أم كلثوم و ليلى مراد ثم اتجهت الى الغناء الريفي عند دخولها الاذاعة في عام 1950 ،، نشأت و هي تستمع إلى أطوار الأبوذيات والمواويل المليئة بالحزن و الشجن، وفي صباها تعرفت على صوت الملاية خلال الطقوس الحسينية في عاشوراء ، وفي نفس الوقت كانت تستمع إلى أصوات معروفة بالغناء الريفي مثل "حضيري أبو عزيز" و "داخل حسن" وآخرين.
اول اغنية لها هي ( يا يمه ذاك اهواي ) وفي نفس العام سجلت لها الشركات مجموعة من الاسطوانات كان اولها اسطوانة ( دللو يل ولد يبنى ) ، وفي عام 1961 اشتركت في تمثيل فيلم ( فجر الحرية ) وغنت فيه اغنيتها المشهورة ( هذا منو دك الباب ) واجادت من اطوار الابوذيه ( الحياوي ، المستطيل ، الغافلي ، الدشت ، العنيسي ) إلى جانب السويحلي والنايل والبستة، أتقنت فنون الأداء فضلا عما تميزت به من أناقة وحضور وخصصت لها الإذاعة مكانا بارزا بين مطربي كونه الصوت النسوي الوحيد في بداية الأمر قبل ان تظهر الفنانة لميعة توفيق. وقد لحن لها أهم الملحنين العراقيين مثل الفنان عباس جميل..ومحمد نوشي وآخرون. ومن اغانيهاالشهيرة،انا وخلي تسامرنة وحجينه ،ولفي وادور عليه ،عليمن ياكلب تعتب عليمن،جاوين اهلنا،حرت والله بزماني،أريد أوكف،بس دمعة بقت بالعين،بسكوت أون،يمه احا واغان اخرى كثيرة. توفيت اواسط التسعينات بعد مسيرة فنية متميزة.