جواد الرميثي
صديقه الملاية ( 1901 - 1969) أو( فرجة بنت عباس) وهو اسمها الحقيقي ، كانت نجمة ليالي الطرب منذ العشرينات من القرنالماضي حتى حلول الستينات منه. ولدت في بغداد ومن بيوت الندب, وكانت أول مطربة عراقية غنت من دارالإذاعة العراقية عام 1936 ، سجلت عام 1923 مجموعة من الأسطوانات. كانت صديقهالملاية مطربة دائمة الحضور في " ملهى الشورجة " القريب من سوق الشورجة آنذاك، لكنالزمن لعب دوره القاسي في حياة هذه المطربة، حيث لم تحتفظ لها مكتبات الأشرطة إلابالقليل والنادر من أغنياتها الكثيرة.
من أغانيها التي اشتهرت بها هذهالمطربة والتي لا تزال تتردد على ألسن العراقيين أغنية " الأفندي " و " الجار خويهالجار " و " يا صياد السمك " و " فراقهم بكاني " و " على جسر المسيب " وغيرهاالكثير من الأغاني العراقي التي تعد في وقتنا الحاضر من أهم الأغنيات التراثيةالعراقية، ولها أغنية ذات خصوصية مميزة، وهي الأغنية التي قامت بنظم كلماتها حينسماعها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1929 خبر انتحار رئيس الوزراء العراقيعبد المحسن السعدون أيام الحكم الملكي على العراق، إلا أن هذه الأغنية اختفت بقرارسياسي آنذاك. توفيت صديقة الملاية في شهر نيسان من العام 1969 عن عمر يناهز الثمانيوالستين عام .
من الأصوات النسوية البارزة في غنائها العراقي التي استطاعت أن تجد لها مكانا بارزا ومرموقا بين الأصوات التي عاصرتها، وهي أول مطربة تجيد قراءة المقام، حيث تعلمت بعض المقامات على يد المرحوم ( رشيد القندرجي ) كمقام "البهيرزاوي، الجبوري،المحمودي، الحكيمي و المدمي "… وامتازت بصوت رنان عميق قوي اعتبر كنزا من الكنوز الفنية المحكمة الصحيحة لو نالت في حينه بعض الرعايا والاهتمام. كانت صديقةالملاية مطربة دائمة الحضور في " ملهى الشورجة " القريب من سوق الشورجة آنذاك، لكنالزمن لعب دوره القاسي في حياة هذه المطربة، حيث لم تحتفظ لها مكتبات الأشرطة إلابالقليل والنادر من أغنياتها الكثيرة.
كانت( فرجة بنت عباس) خريجة الوسط الشعبي الذي كانت طقوسه تنحصر في الأفراح والتعازي حيث كانت تقيم العزاءات والندب في البيوت ، أطلقت عليها مجالس التعزية النسائية اسم (صديقه) ثم أضيف اليها لقب( الملاية) كناية عن الصداح والجهارة المؤثرة القوية التعبير التي كان يتمتع بها صوتها داخل هذه المجالس، ينطلق من بيت إلى بيت يشدو ليفرح ويبكي في آن واحد. وقد قدر لهذه الفتاة أن تصبح نجمة الملاهي والمسارح وان يتوفر لها وقت خاص في دار الإذاعة العراقية لتقدم أغانيها الشعبية المحببة سنة 1936 في بغداد، وفي عام 1918 برز نجم هذه المطربة التي هام بها اكثر من شخص من مشاهير عصرها، من أغانيها التي اشتهرت بها و لا تزال تتردد على الالسن أغنية ( الأفندي ، الجار خويهالجار ، يا صياد السمك ، فراكهم بجاني ، على جسر المسيب وعبود جاي من النجف) وغيرهاالكثير من الأغاني العراقي التي تعد في وقتنا الحاضر من أهم الأغنيات التراثيةالعراقية، لها أغنية ذات خصوصية مميزة، وهي الأغنية التي قامت بنظم كلماتها حينسماعها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1929 خبر انتحار رئيس الوزراء العراقيعبد المحسن السعدون أيام الحكم الملكي على العراق، إلا أن هذه الأغنية اختفت بقرارسياسي .
إن صوتها عانى من بعض الغلظة التي تجسدت في السنوات الأخيرة من حياتها الفنية فهي تغني بأقصى الطاقة ما بين القرار والجواب بنبرة غليظة فخمة وحادة تسلل اسمها من ذاكرة الاسماء، لكن بقيت لأغانيها تلك الحلاوة الخاصة التي تميزت بها…توفيت في أواخر نيسان عام 1969.
صديقه الملاية ( 1901 - 1969) أو( فرجة بنت عباس) وهو اسمها الحقيقي ، كانت نجمة ليالي الطرب منذ العشرينات من القرنالماضي حتى حلول الستينات منه. ولدت في بغداد ومن بيوت الندب, وكانت أول مطربة عراقية غنت من دارالإذاعة العراقية عام 1936 ، سجلت عام 1923 مجموعة من الأسطوانات. كانت صديقهالملاية مطربة دائمة الحضور في " ملهى الشورجة " القريب من سوق الشورجة آنذاك، لكنالزمن لعب دوره القاسي في حياة هذه المطربة، حيث لم تحتفظ لها مكتبات الأشرطة إلابالقليل والنادر من أغنياتها الكثيرة.
من أغانيها التي اشتهرت بها هذهالمطربة والتي لا تزال تتردد على ألسن العراقيين أغنية " الأفندي " و " الجار خويهالجار " و " يا صياد السمك " و " فراقهم بكاني " و " على جسر المسيب " وغيرهاالكثير من الأغاني العراقي التي تعد في وقتنا الحاضر من أهم الأغنيات التراثيةالعراقية، ولها أغنية ذات خصوصية مميزة، وهي الأغنية التي قامت بنظم كلماتها حينسماعها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1929 خبر انتحار رئيس الوزراء العراقيعبد المحسن السعدون أيام الحكم الملكي على العراق، إلا أن هذه الأغنية اختفت بقرارسياسي آنذاك. توفيت صديقة الملاية في شهر نيسان من العام 1969 عن عمر يناهز الثمانيوالستين عام .
من الأصوات النسوية البارزة في غنائها العراقي التي استطاعت أن تجد لها مكانا بارزا ومرموقا بين الأصوات التي عاصرتها، وهي أول مطربة تجيد قراءة المقام، حيث تعلمت بعض المقامات على يد المرحوم ( رشيد القندرجي ) كمقام "البهيرزاوي، الجبوري،المحمودي، الحكيمي و المدمي "… وامتازت بصوت رنان عميق قوي اعتبر كنزا من الكنوز الفنية المحكمة الصحيحة لو نالت في حينه بعض الرعايا والاهتمام. كانت صديقةالملاية مطربة دائمة الحضور في " ملهى الشورجة " القريب من سوق الشورجة آنذاك، لكنالزمن لعب دوره القاسي في حياة هذه المطربة، حيث لم تحتفظ لها مكتبات الأشرطة إلابالقليل والنادر من أغنياتها الكثيرة.
كانت( فرجة بنت عباس) خريجة الوسط الشعبي الذي كانت طقوسه تنحصر في الأفراح والتعازي حيث كانت تقيم العزاءات والندب في البيوت ، أطلقت عليها مجالس التعزية النسائية اسم (صديقه) ثم أضيف اليها لقب( الملاية) كناية عن الصداح والجهارة المؤثرة القوية التعبير التي كان يتمتع بها صوتها داخل هذه المجالس، ينطلق من بيت إلى بيت يشدو ليفرح ويبكي في آن واحد. وقد قدر لهذه الفتاة أن تصبح نجمة الملاهي والمسارح وان يتوفر لها وقت خاص في دار الإذاعة العراقية لتقدم أغانيها الشعبية المحببة سنة 1936 في بغداد، وفي عام 1918 برز نجم هذه المطربة التي هام بها اكثر من شخص من مشاهير عصرها، من أغانيها التي اشتهرت بها و لا تزال تتردد على الالسن أغنية ( الأفندي ، الجار خويهالجار ، يا صياد السمك ، فراكهم بجاني ، على جسر المسيب وعبود جاي من النجف) وغيرهاالكثير من الأغاني العراقي التي تعد في وقتنا الحاضر من أهم الأغنيات التراثيةالعراقية، لها أغنية ذات خصوصية مميزة، وهي الأغنية التي قامت بنظم كلماتها حينسماعها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1929 خبر انتحار رئيس الوزراء العراقيعبد المحسن السعدون أيام الحكم الملكي على العراق، إلا أن هذه الأغنية اختفت بقرارسياسي .
إن صوتها عانى من بعض الغلظة التي تجسدت في السنوات الأخيرة من حياتها الفنية فهي تغني بأقصى الطاقة ما بين القرار والجواب بنبرة غليظة فخمة وحادة تسلل اسمها من ذاكرة الاسماء، لكن بقيت لأغانيها تلك الحلاوة الخاصة التي تميزت بها…توفيت في أواخر نيسان عام 1969.