أشبيلية
عندما دخل المسلمون الى الاندلس قبل اختتام القرن الهجري الأول ، كانت أشبيلية مجرد مدينة صغيرة ، وقبل أن تسقط المدينة في أيدي ملوك قشتالة من نصارى الأسبان كانت أشبيلية الأندلسية واحدة من أكبر وأشهر مدن القارة الأوروبية.
وعلى الرغم من محاولات ملوك الأسبان لتغيير معالم هذه الحاضرة الإسلامية فما برحت، بما تبقى من أوابدها المعمارية تقف شاهد عيان على عظمة حضارة الأندلس.
أسست العناصر الأيبرية هذه المدينة الواقعة في جنوب البلاد تحت اسم «أشبالي» وبعدما دخلها الرومان سنة 205 قبل الميلاد صارت تعرف بالاسم اللاتيني «أشباليس» وعرب المسلمون هذا الاسم الأخير الى أشبيلية، واشتق الأسبان بدورهم منه الاسم الحالي للمدينة سفيليا sevilla.
عندما دخل المسلمون الى الاندلس قبل اختتام القرن الهجري الأول ، كانت أشبيلية مجرد مدينة صغيرة ، وقبل أن تسقط المدينة في أيدي ملوك قشتالة من نصارى الأسبان كانت أشبيلية الأندلسية واحدة من أكبر وأشهر مدن القارة الأوروبية.
وعلى الرغم من محاولات ملوك الأسبان لتغيير معالم هذه الحاضرة الإسلامية فما برحت، بما تبقى من أوابدها المعمارية تقف شاهد عيان على عظمة حضارة الأندلس.
أسست العناصر الأيبرية هذه المدينة الواقعة في جنوب البلاد تحت اسم «أشبالي» وبعدما دخلها الرومان سنة 205 قبل الميلاد صارت تعرف بالاسم اللاتيني «أشباليس» وعرب المسلمون هذا الاسم الأخير الى أشبيلية، واشتق الأسبان بدورهم منه الاسم الحالي للمدينة سفيليا sevilla.