قال قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية الكولونيل نيكولاي سولوفتسوف إن بلاده مستعدة لوقف تطوير بعض أسلحتها الإستراتيجية إذا تخلت الولايات المتحدة عن خطتها لنشر درع صاروخية في أوروبا.
ونقلت وكالة أنترفاكس الروسية للأنباء عن سولوفتسوف قوله اليوم "إذا تخلى الأميركيون عن نشر الصواريخ في المنطقة الثالثة وتخلوا عن عناصر أخرى في نظام الدفاع الصاروخي الإستراتيجي حينها سنرد بالقطع بشكل يتناسب مع ذلك". وأضاف "ببساطة لن نكون في حاجة إلى بعض البرامج المكلفة".
وتتضمن خطة الدرع الصاروخية الأميركية نشر صواريخ في بولندا ونشر نظام رادار في جمهورية التشيك. وتقول واشنطن إن الدرع الصاروخية ضرورية لتحمي أراضيها وتحمي حلفاءها من هجمات من جانب دول تعتبرها مارقة مثل إيران وكوريا الشمالية، لكن روسيا ترى في هذه الدرع تهديدا لأمنها.
تقديم تنازلات
وفي السياق دعا نائب أميركي بارز الولايات المتحدة إلى تقديم تنازلات لروسيا حول موقع الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا من أجل الحصول على دعم موسكو بفرض عقوبات قاسية جدا على إيران.
وقال النائب الديمقراطي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب هاورد بيرمان في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إنه يجب إجراء حوار محدود مع الإيرانيين لدفعهم إلى تعليق تخصيب اليورانيوم مع تشجيع دول أخرى على تأييد عقوبات مستحيلة التحقق على إيران إذا فشلت في ذلك.
وأشار النائب الأميركي الذي شارك في مؤتمر لمعهد الدراسات الأمنية الوطنية في تل أبيب، إلى أنه لا يعتقد أن الروس يرغبون في رؤية إيران نووية.
وعن التنازلات التي من الممكن للولايات المتحدة تقديمها في مسألة الدرع الصاروخي في أوروبا، كشف بيرمان عن خطة تم تداولها في الإدارة الأميركية وسحبت من النقاش بعد فترة وتفيد بالسماح لروسيا بنشر مراقبين في موقع الدرع الصاروخية لكي تضمن روسيا أنها غير موجهة إليها بل إلى إيران.
وفي الأثناء حض رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني اليوم على ضرورة عمل المجتمع الدولي من أجل تجنب الانزلاق نحو مرحلة حرب باردة جديدة في العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن برلسكوني قوله إن أحد أهم الأهداف في السياسة الإيطالية الخارجية هو العمل لتفادي العودة إلى المرحلة الباردة بين واشنطن وموسكو.
وقال برلسكوني "لقد شعرت روسيا بالاستفزاز نتيجة نصب درع مضاد للصورايخ في بولندا والتشيك ولهذا رد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بالإعلان عن نصب صواريخ روسية في كالينينغراد والبلقان".
يذكر أن موسكو وواشنطن فشلتا هذا الأسبوع في التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية وقضية الدرع الصاروخية
[img][/img][img][/img]
ونقلت وكالة أنترفاكس الروسية للأنباء عن سولوفتسوف قوله اليوم "إذا تخلى الأميركيون عن نشر الصواريخ في المنطقة الثالثة وتخلوا عن عناصر أخرى في نظام الدفاع الصاروخي الإستراتيجي حينها سنرد بالقطع بشكل يتناسب مع ذلك". وأضاف "ببساطة لن نكون في حاجة إلى بعض البرامج المكلفة".
وتتضمن خطة الدرع الصاروخية الأميركية نشر صواريخ في بولندا ونشر نظام رادار في جمهورية التشيك. وتقول واشنطن إن الدرع الصاروخية ضرورية لتحمي أراضيها وتحمي حلفاءها من هجمات من جانب دول تعتبرها مارقة مثل إيران وكوريا الشمالية، لكن روسيا ترى في هذه الدرع تهديدا لأمنها.
تقديم تنازلات
وفي السياق دعا نائب أميركي بارز الولايات المتحدة إلى تقديم تنازلات لروسيا حول موقع الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا من أجل الحصول على دعم موسكو بفرض عقوبات قاسية جدا على إيران.
وقال النائب الديمقراطي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب هاورد بيرمان في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إنه يجب إجراء حوار محدود مع الإيرانيين لدفعهم إلى تعليق تخصيب اليورانيوم مع تشجيع دول أخرى على تأييد عقوبات مستحيلة التحقق على إيران إذا فشلت في ذلك.
وأشار النائب الأميركي الذي شارك في مؤتمر لمعهد الدراسات الأمنية الوطنية في تل أبيب، إلى أنه لا يعتقد أن الروس يرغبون في رؤية إيران نووية.
وعن التنازلات التي من الممكن للولايات المتحدة تقديمها في مسألة الدرع الصاروخي في أوروبا، كشف بيرمان عن خطة تم تداولها في الإدارة الأميركية وسحبت من النقاش بعد فترة وتفيد بالسماح لروسيا بنشر مراقبين في موقع الدرع الصاروخية لكي تضمن روسيا أنها غير موجهة إليها بل إلى إيران.
وفي الأثناء حض رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني اليوم على ضرورة عمل المجتمع الدولي من أجل تجنب الانزلاق نحو مرحلة حرب باردة جديدة في العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن برلسكوني قوله إن أحد أهم الأهداف في السياسة الإيطالية الخارجية هو العمل لتفادي العودة إلى المرحلة الباردة بين واشنطن وموسكو.
وقال برلسكوني "لقد شعرت روسيا بالاستفزاز نتيجة نصب درع مضاد للصورايخ في بولندا والتشيك ولهذا رد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بالإعلان عن نصب صواريخ روسية في كالينينغراد والبلقان".
يذكر أن موسكو وواشنطن فشلتا هذا الأسبوع في التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية وقضية الدرع الصاروخية
[img][/img][img][/img]