قال الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إن إصلاح الاقتصاد الأميركي يحتاج سنوات وليس مجرد أشهر للتعافي. جاء ذلك عقب استكمال تعيين فريقه الوزاري بتسمية وزيري النقل والمواصلات ومساعدين للتجارة والعمل.
واختار أوباما النائبين الجمهوريين هيلدا سوليس وزيرة للعمل وراي لحود ذي الأصل اللبناني وزيرا للنقل، وذلك في ثاني تعيين من الحزب الجمهوري بعدما ثبت روبرت غيتس في منصبه وزيرا للدفاع.
واختار الرئيس المنتخب عمدة دالاس السابق رون كيرك وزيرا للتجارة، كما اختار كارين ميلز لتولي الإشراف على إدارة الأعمال الصغيرة.
وبذلك يكون أوباما قد استكمل وزراء حكومته وفريقه الاقتصادي قبل شهر من تاريخ مباشرته مهامه بوصفه الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. وقال أوباما إنه قد فعل ذلك في مرحلة مبكرة أكثر من أي رئيس في التاريخ بسبب حجم المشاكل التي يواجهها البلد حسب تعبيره.
وقال أوباما في خامس مؤتمر صحفي يظهر فيه منذ انتخابه أنه رغم المشاكل التي ورثها عن الإدارة السابقة فإن فريقه والشعب الأميركي قادران على التصدي لها.
وحذر الرئيس المنتخب من أن الحلول المتوقعة للاقتصاد الأميركي ستستغرق وقتا أطول مما يود أي من الأميركيين، وقال إن ذلك يتطلب سنوات وليس شهورا، وأضاف أن "الأمور ستزداد سوءا قبل أن تتحسن".
وكان أوباما وعد باستعادة الثقة في النظام المالي الأميركي حيث أعلن الخميس عن اختياره ماري شابيرو رئيسة أعلى سلطة تنظيم في الحكومة وهي لجنة الأوراق المالية والبورصات.
وستكون أول مهمة لأوباما عند دخوله البيت الأبيض يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل، العمل على استقرار الاقتصاد حيث يعمل فريقه الانتقالي على رسم خطط بشأن خطة إنقاذ تقدر بـ500 مليار دولار.
ولكن أوباما قال إن إصلاح النظام المالي سيكون واحدا من أولوياته التشريعية وستقوم شابيرو بالمساعدة في غلق الثغرات الموجودة في التنظيم والتي ساعدت على انتشار الأزمة في المقام الأول.
واختار أوباما النائبين الجمهوريين هيلدا سوليس وزيرة للعمل وراي لحود ذي الأصل اللبناني وزيرا للنقل، وذلك في ثاني تعيين من الحزب الجمهوري بعدما ثبت روبرت غيتس في منصبه وزيرا للدفاع.
واختار الرئيس المنتخب عمدة دالاس السابق رون كيرك وزيرا للتجارة، كما اختار كارين ميلز لتولي الإشراف على إدارة الأعمال الصغيرة.
وبذلك يكون أوباما قد استكمل وزراء حكومته وفريقه الاقتصادي قبل شهر من تاريخ مباشرته مهامه بوصفه الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. وقال أوباما إنه قد فعل ذلك في مرحلة مبكرة أكثر من أي رئيس في التاريخ بسبب حجم المشاكل التي يواجهها البلد حسب تعبيره.
وقال أوباما في خامس مؤتمر صحفي يظهر فيه منذ انتخابه أنه رغم المشاكل التي ورثها عن الإدارة السابقة فإن فريقه والشعب الأميركي قادران على التصدي لها.
وحذر الرئيس المنتخب من أن الحلول المتوقعة للاقتصاد الأميركي ستستغرق وقتا أطول مما يود أي من الأميركيين، وقال إن ذلك يتطلب سنوات وليس شهورا، وأضاف أن "الأمور ستزداد سوءا قبل أن تتحسن".
وكان أوباما وعد باستعادة الثقة في النظام المالي الأميركي حيث أعلن الخميس عن اختياره ماري شابيرو رئيسة أعلى سلطة تنظيم في الحكومة وهي لجنة الأوراق المالية والبورصات.
وستكون أول مهمة لأوباما عند دخوله البيت الأبيض يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل، العمل على استقرار الاقتصاد حيث يعمل فريقه الانتقالي على رسم خطط بشأن خطة إنقاذ تقدر بـ500 مليار دولار.
ولكن أوباما قال إن إصلاح النظام المالي سيكون واحدا من أولوياته التشريعية وستقوم شابيرو بالمساعدة في غلق الثغرات الموجودة في التنظيم والتي ساعدت على انتشار الأزمة في المقام الأول.