Australia
أستراليا
العاصمة كانبرا أكبر مدينة سيدني
اللغة الرسمية الإنجليزية
نظام الحكم ملكيه
الملك اليزابيث الثانيه
المحافظ كوينتن بريس
رئيس الوزراء كيفن رود
كان السكان الأوائل من شعوب السكان الأصليينالأبوريجين الذي هاجر للقارة منذ 60 ألف سنة من جنوبي شرق آسيا ،عندما كانت المياه حولها ضحلة وتسمح لأفراده بالترحال إليها بحرا. ثم إرتفعت المياه المحيطة مما عزلت هؤلاء الوافدين إليها من الإتصال بموطنهم الأصلي وأصبحوا معزولين داخل قارتهم الجديدة. وكانت هذه القارة مجهولة للعالم الخارجي حتي القرن 17. وكان هؤلاء المهاجرون جامعي الثمار وصائدي الحيوانات والأسماك ولم يربوا الحيوانات الأليفة. وكانوا يفلحون أرضهم بإشعال النيران فيها لتطهيرها، و ليمكنوا الحشائش النضرة من النمو ولجذب حيوان الكنغر وغيره ليصطادوها. وكانوا يقيمون سدود المياه، ويغيرون مجاري الماء، ويتحكمون في مخارج برك المستنقعاتوالبحيرات لتربية الأسماك في مزارع سمكية. ورغم أنه شعب بدوي إلا انه خلال الـ 3000 سنة الماضية كان يتسارع في التغيير مرتبطا بأرضه مستخدما آلاته الحجرية. وكان الإستراليون القدماء يمارسون التجارة مع الأطراف البعيدة بالقارة. وتوائموا مع العوامل البيئية وكانت لهم سماتهم الثقافية والحضارية. عندما وجدها الرجل الأوربي في أواخر القرن 17 كان يوجد بالقارة أكثر من 250 لغة متداولة. وانقرضت معضمها في مطلع القرن 19. وكانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. و هذه المجموعات كان يطلق عليها قبائل.
مع مجيء المستوطنين الأجانب قلّت أعداد الشعب الأصلي نتيجةللتطهير العرقي و الابادة الجماعيةاللتى تعرضوا لهاولظهور الأمراض المعدية التي لم يكن لديهم مناعة مكتسبة ضدها, ولسوء المعاملة التي كان يعامله بها الأوربيون المستعمرون. وأول المستوطنين الأوربيين وفدوا إلي جنوب شرقها عام 1788م. حيث أقاموا مستوطنة بريطانية تطورت لمدينةسيدني عام 1787 م. بعدها أصبحت بالقارة مستوطنات بريطانية في القرن 19 م. وقامت بأستراليا حضارة موراي في أقصى جنوب القارة حول نهري جارلنجوموراي. ومياهما من فيضانات مياهالجليدالمنصهر. وبهما بحيرات من بينها بحيرة مونجو حيث عثر حولها علي هيكل إنسان أبارجين الأول. وكان لطفلة عمره 26 ألف سنة. كما عثر علي جماجم عمرها 13 ألف سنة وهيكل عظمي لإنسان مونجو وجماحم تشبه إنسان الصين.
الحياة في أستراليا
تتسم أستراليا بكبر حجمها وتنوع أشكال الحياة بها لدرجة أنها لا يمكن أن تكون مجرد مجموع كل ما بها من معالم. لذلك فلا عجب في أن الطابع المعماري المتميز الذي يشتهر به مبنى أوبرا سيدني المذهل، وصخرة أولورو التي تجذب الأنظار في ساعات الغسق )المعروفة باسم أيرز روك( والأمواج التي تتكسر على الشعاب المرجانية ذات الجمال الخلاب ليس سوى جزء من عالم واسع سوف تكتشفه بنفسك بمجرد أن تطأ قدماك أرض هذه الدولة القارية المبهرة.
ويعتبر جمال الطبيعة في أستراليا أحد أهم عوامل الجذب، حيث تتنوع المناظر الطبيعية بها من الأفاق الخالية إلا من حرارة الشمس الطاحنة إلى الغابات الاستوائية الممطرة وحتى الشواطئ الجنوبية الباردة. وتشتهر مدنها بالمزج بين حب الفنون وتنوع الطعام وبين الولع بالرياضة والأنشطة الخلوية. ولذا فعلى الزائرين أن يعيدوا النظر في مفهومهم لجغرافية هذه الدولة الكبيرة، فالاتساع الهائل يشكل أحد أبرز الملامح المميزة لشخصية هذه الدولة وسكانها المتنوعين .
والواقع أن طبيعة أشياء عديدة في هذه الجزيرة البعيدة تختلف عما هي عليه في أي مكان آخر، حتى في الأشياء التي قد قد تبدو مألوفة للوهلة الأولى. فقد تكون زرت أماكن بعيدة، إلا أنك لم تختبر مكانًا منعزلا كالمناطق الأسترالية النائية حيث بريق مسطحات الملح والأبراج الجميلة التي شكلتها الطبيعة من الحجر الرملي، وقد تكون لك تجربة سابقة مع الحياة في البرية، ولكن متى كانت آخر مرة امتطيت فيها جملاً وسرت به بين أشجار البلوط الصحراوية أو قدم إلى معسكرك شيطان تسمانيا، ذلك الحيوان المتوحش الذي يعيش في جحور تحت سطح الأرض؟ وقد تكون استمتعت من قبل بالأطعمة البحرية، إلا أنك سوف تتذوق هنا أسماك البارامندي واستاكوزا خليج موريتون الشهي الشهير.
وبدءً من التجول وسط الغابات الممطرة حتى زيارة المتاحف الرائعة والمدن الحيوية متعددة الثقافات، يمكنك أن تدرك لماذا تعتبر أستراليا متفردة عما سواها.
الشعب
وصل تعداد السكان في أستراليا في منتصف عام 2005 إلى 20.265.000 نسمة، ويعد معدل الكثافة السكانية في البلاد من أقل معدلات الكثافة في العالم، حيث لا يتجاوز 2.5 نسمة لكل متر مربع، وهذا يعني أن السكان في المناطق النائية لا يسمع أحدهم الآخر إذا ما ناداه بصوته.ألا أن معظم السكان يعيشون على طول الساحل الغربي، في حين تعيش أعداد أقل منهم على الساحل الجنوبي الغربي. كما تتنوع الحياة المعيشية والعملية لهؤلاء السكان بشكل كبير في هذه الدولة التي تعد واحدة من أكثر دول العالم تنوعا في الثقافة، حيث أن 23% من الأستراليين ذوي أصول أجنبية.
الأماكن
تتسم كل ولاية أو إقليم أسترالي بصفاته المميزة، ويمكنك استكشاف إحدى هذه الولايات أو الأقاليم في كل مرة، أو أن تزورها كلها دفعة واحدة بعد أن تكون قد انتهيت من دراساتك! وهذا يعني أنه يتعين عليك أن تقطع مسافة تزيد عن 14.000 كم عبر الطرق السريعة، بخلاف الرحلات التي قد تقوم بها إلى الشواطئ والغابات والجبال والمدن الريفية... وإذا لم تكن ترغب في الانتقال بعيدا عن مكان دراستك، فلا يزال عندك العديد من الأماكن الترفيهية لتستمتع بها.
الفرص المتاحة
تقدم أستراليا فرصاً دراسية متميزة للدارسين، ولا يقتصر التميز الذي تتسم به هذه الفرص على كونها تندرج في إطار نظام تعليمي عالي المستوى ومشهود له في مختلف أنحاء العالم فحسب، وإنما من أهم خصائصها أيضا أنها تتيح لك إمكانية معايشة جوانب الحياة المختلفة في البلاد والتعرف عليها يوماً بيوم. وسواء كنت مهتماً بالفنون أو الرياضة أو نوادي الكتب أو الحفلات أو الأنشطة الخلوية أو الاسترخاء في المقاهي، فسوف تجد العديد من تلك الأماكن لترتادها إليها وتستمتع بها. ولذا فإذا ما كنت ترغب في الحصول على تعليم متميز وحياة راقية، فإن أستراليا هي بالتأكيد المكان المناسب الذي يوفر لك كل ذلك.
أستراليا
العاصمة كانبرا أكبر مدينة سيدني
اللغة الرسمية الإنجليزية
نظام الحكم ملكيه
الملك اليزابيث الثانيه
المحافظ كوينتن بريس
رئيس الوزراء كيفن رود
كان السكان الأوائل من شعوب السكان الأصليينالأبوريجين الذي هاجر للقارة منذ 60 ألف سنة من جنوبي شرق آسيا ،عندما كانت المياه حولها ضحلة وتسمح لأفراده بالترحال إليها بحرا. ثم إرتفعت المياه المحيطة مما عزلت هؤلاء الوافدين إليها من الإتصال بموطنهم الأصلي وأصبحوا معزولين داخل قارتهم الجديدة. وكانت هذه القارة مجهولة للعالم الخارجي حتي القرن 17. وكان هؤلاء المهاجرون جامعي الثمار وصائدي الحيوانات والأسماك ولم يربوا الحيوانات الأليفة. وكانوا يفلحون أرضهم بإشعال النيران فيها لتطهيرها، و ليمكنوا الحشائش النضرة من النمو ولجذب حيوان الكنغر وغيره ليصطادوها. وكانوا يقيمون سدود المياه، ويغيرون مجاري الماء، ويتحكمون في مخارج برك المستنقعاتوالبحيرات لتربية الأسماك في مزارع سمكية. ورغم أنه شعب بدوي إلا انه خلال الـ 3000 سنة الماضية كان يتسارع في التغيير مرتبطا بأرضه مستخدما آلاته الحجرية. وكان الإستراليون القدماء يمارسون التجارة مع الأطراف البعيدة بالقارة. وتوائموا مع العوامل البيئية وكانت لهم سماتهم الثقافية والحضارية. عندما وجدها الرجل الأوربي في أواخر القرن 17 كان يوجد بالقارة أكثر من 250 لغة متداولة. وانقرضت معضمها في مطلع القرن 19. وكانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. و هذه المجموعات كان يطلق عليها قبائل.
مع مجيء المستوطنين الأجانب قلّت أعداد الشعب الأصلي نتيجةللتطهير العرقي و الابادة الجماعيةاللتى تعرضوا لهاولظهور الأمراض المعدية التي لم يكن لديهم مناعة مكتسبة ضدها, ولسوء المعاملة التي كان يعامله بها الأوربيون المستعمرون. وأول المستوطنين الأوربيين وفدوا إلي جنوب شرقها عام 1788م. حيث أقاموا مستوطنة بريطانية تطورت لمدينةسيدني عام 1787 م. بعدها أصبحت بالقارة مستوطنات بريطانية في القرن 19 م. وقامت بأستراليا حضارة موراي في أقصى جنوب القارة حول نهري جارلنجوموراي. ومياهما من فيضانات مياهالجليدالمنصهر. وبهما بحيرات من بينها بحيرة مونجو حيث عثر حولها علي هيكل إنسان أبارجين الأول. وكان لطفلة عمره 26 ألف سنة. كما عثر علي جماجم عمرها 13 ألف سنة وهيكل عظمي لإنسان مونجو وجماحم تشبه إنسان الصين.
الحياة في أستراليا
تتسم أستراليا بكبر حجمها وتنوع أشكال الحياة بها لدرجة أنها لا يمكن أن تكون مجرد مجموع كل ما بها من معالم. لذلك فلا عجب في أن الطابع المعماري المتميز الذي يشتهر به مبنى أوبرا سيدني المذهل، وصخرة أولورو التي تجذب الأنظار في ساعات الغسق )المعروفة باسم أيرز روك( والأمواج التي تتكسر على الشعاب المرجانية ذات الجمال الخلاب ليس سوى جزء من عالم واسع سوف تكتشفه بنفسك بمجرد أن تطأ قدماك أرض هذه الدولة القارية المبهرة.
ويعتبر جمال الطبيعة في أستراليا أحد أهم عوامل الجذب، حيث تتنوع المناظر الطبيعية بها من الأفاق الخالية إلا من حرارة الشمس الطاحنة إلى الغابات الاستوائية الممطرة وحتى الشواطئ الجنوبية الباردة. وتشتهر مدنها بالمزج بين حب الفنون وتنوع الطعام وبين الولع بالرياضة والأنشطة الخلوية. ولذا فعلى الزائرين أن يعيدوا النظر في مفهومهم لجغرافية هذه الدولة الكبيرة، فالاتساع الهائل يشكل أحد أبرز الملامح المميزة لشخصية هذه الدولة وسكانها المتنوعين .
والواقع أن طبيعة أشياء عديدة في هذه الجزيرة البعيدة تختلف عما هي عليه في أي مكان آخر، حتى في الأشياء التي قد قد تبدو مألوفة للوهلة الأولى. فقد تكون زرت أماكن بعيدة، إلا أنك لم تختبر مكانًا منعزلا كالمناطق الأسترالية النائية حيث بريق مسطحات الملح والأبراج الجميلة التي شكلتها الطبيعة من الحجر الرملي، وقد تكون لك تجربة سابقة مع الحياة في البرية، ولكن متى كانت آخر مرة امتطيت فيها جملاً وسرت به بين أشجار البلوط الصحراوية أو قدم إلى معسكرك شيطان تسمانيا، ذلك الحيوان المتوحش الذي يعيش في جحور تحت سطح الأرض؟ وقد تكون استمتعت من قبل بالأطعمة البحرية، إلا أنك سوف تتذوق هنا أسماك البارامندي واستاكوزا خليج موريتون الشهي الشهير.
وبدءً من التجول وسط الغابات الممطرة حتى زيارة المتاحف الرائعة والمدن الحيوية متعددة الثقافات، يمكنك أن تدرك لماذا تعتبر أستراليا متفردة عما سواها.
الشعب
وصل تعداد السكان في أستراليا في منتصف عام 2005 إلى 20.265.000 نسمة، ويعد معدل الكثافة السكانية في البلاد من أقل معدلات الكثافة في العالم، حيث لا يتجاوز 2.5 نسمة لكل متر مربع، وهذا يعني أن السكان في المناطق النائية لا يسمع أحدهم الآخر إذا ما ناداه بصوته.ألا أن معظم السكان يعيشون على طول الساحل الغربي، في حين تعيش أعداد أقل منهم على الساحل الجنوبي الغربي. كما تتنوع الحياة المعيشية والعملية لهؤلاء السكان بشكل كبير في هذه الدولة التي تعد واحدة من أكثر دول العالم تنوعا في الثقافة، حيث أن 23% من الأستراليين ذوي أصول أجنبية.
الأماكن
تتسم كل ولاية أو إقليم أسترالي بصفاته المميزة، ويمكنك استكشاف إحدى هذه الولايات أو الأقاليم في كل مرة، أو أن تزورها كلها دفعة واحدة بعد أن تكون قد انتهيت من دراساتك! وهذا يعني أنه يتعين عليك أن تقطع مسافة تزيد عن 14.000 كم عبر الطرق السريعة، بخلاف الرحلات التي قد تقوم بها إلى الشواطئ والغابات والجبال والمدن الريفية... وإذا لم تكن ترغب في الانتقال بعيدا عن مكان دراستك، فلا يزال عندك العديد من الأماكن الترفيهية لتستمتع بها.
الفرص المتاحة
تقدم أستراليا فرصاً دراسية متميزة للدارسين، ولا يقتصر التميز الذي تتسم به هذه الفرص على كونها تندرج في إطار نظام تعليمي عالي المستوى ومشهود له في مختلف أنحاء العالم فحسب، وإنما من أهم خصائصها أيضا أنها تتيح لك إمكانية معايشة جوانب الحياة المختلفة في البلاد والتعرف عليها يوماً بيوم. وسواء كنت مهتماً بالفنون أو الرياضة أو نوادي الكتب أو الحفلات أو الأنشطة الخلوية أو الاسترخاء في المقاهي، فسوف تجد العديد من تلك الأماكن لترتادها إليها وتستمتع بها. ولذا فإذا ما كنت ترغب في الحصول على تعليم متميز وحياة راقية، فإن أستراليا هي بالتأكيد المكان المناسب الذي يوفر لك كل ذلك.