مينغلي .. عزرائيل معسكرات الموت النازية / Angel of Death
جوزيف مينغلي .. ملاك الموتشر مطلق تجسد في صورة رجل يتلذذ و يستمتع بأجراء تجاربه العلمية و المختبرية على اجساد سجنائه ، لا يستثني من ذلك حتى الاطفال ، بل بالعكس ، كان يجد متعة خاصة في تعذيبهم ، طبيب كان من المفترض ان يعالج الناس و يخفف الامهم و لكنه تحول الى وحش كاسر لا يضجر و لا يمل من الدم ، انه جوزيف مينغلي " Josef Mengele " المعروف بأسم ملاك الموت و هو اسم على مسمى. لنقرأ عن مصائب الاخرين ، ربما نصبح اكثر انسانية و نتجرد ، و لو قليلا ، من مشاعر الحقد و الكراهية و غضبنا الذي لا ينتهي ، لنقرأ عن ملايين الناس الذين قتلوا بدون سبب سوى لأختلاف عرقهم او دينهم او لونهم ، هذه القصة تتحدث عن عذابات اطفال ابرياء عندما تكمل قرأتها حدق الى طفل من عائلتك جيدا ، ربما حينها ستقنع بحياتك قليلا!!
كان يحتفظ بالأطفال كفئران بشرية لأجراء التجارب عليهم
مينغلي .. عزرائيل معسكرات الموت النازية / Angel of Death
ولد في بافاريا في المانيا عام 1911 ، الولد البكر من بين ثلاثة ابناء لـ "كارل مينغلي" ، درس الطب و علم الانسان في جامعة ميونيخ و حاز على شهادة الدكتوراه منها عام 1935 ، كان مؤمنا بشدة بالافكار و الايدولوجية النازية و انتمى للحزب النازي عام 1937 ثم نضم الى وحدات النخبة الالمانية الـ "س س" عام 1938 و شارك في الحرب العالمية الثانية على الجبهة الروسية حيث اصيب بجروح خلال احدى المعارك جعلته غير صالحا للقتال و لذلك تم ترقيته الى رتبة عقيد و تعينه عام 1943 كطبيب في احد معسكرات الابادة النازية الخاص بأبادة الغجر و من هناك ذاع صيته بأسم "ملاك الموت" حيث كان يستقبل وجبات السجناء الجدد عند قدومهم الى معسكر "Auschwitz" و كان يقرر من منهم يبقى للعمل الاجباري و من يذهب الى غرف الغاز لكي يعدم مباشرة ، الموت الى اليسار و الحياة الى اليمين ، هكذا بكل بساطة تحدد مصير مئات الالاف من الارواح بحركة من يد منغلي ، كان له طرق غريبة اخرى لتحديد مصير البشر في معسكرات الموت الرهيبة ، احدى طرقه هي بأن يرسم خط افقي على الحائط و يأمر السجناء كي يقفوا تحته و من لا تصل قامته الى الخط يرسل الى المحرقة مباشرة !! و في احدى المرات اخبروه بأنتشار القمل في احد عنابر النساء السجينات و لكي يحل المشكلة امر بكل بساطة بقتلهن جميعا و عددهن 750 أمرأة!!
ضحايا الاعدامات الجماعية في غرف الغاز يكومون فوق بعضهم البعض انتظارا لدفنهم في قبور جماعية
اشتهر منغلي بصورة خاصة بتجاربه و اختباراته على البشر ، كان مهتما بصورة خاصة بالاطفال التوائم و احتفظ بمجموعة كبيرة منهم في اكواخ خاصة لكي يقوم بتجاربه الغريبة عليهم ، كانت الغاية من تجاربه هي اثبات العقيدة النازية ، كان يبحث عن سر الوراثة ، مستقبل الايدلوجية النازية كان متوقفا على علم الوراثة بنظره ، ماذا لو تمكن من ايجاد طريقة لضمان ان تنجب الأمرأة الارية الاصيلة توأما بشعر اصفر و عيون زرقاء ، سيكون مستقبل النازية مضمونا حينها !! كان يريد ان يثبت ان اغلب الامراض منشأها الاعراق التي هي ادنى مرتبة من العرق الالماني حسب التقسيم النازي العنصري للاجناس و الاعراق البشرية.
جوزيف مينغلي .. ملاك الموتشر مطلق تجسد في صورة رجل يتلذذ و يستمتع بأجراء تجاربه العلمية و المختبرية على اجساد سجنائه ، لا يستثني من ذلك حتى الاطفال ، بل بالعكس ، كان يجد متعة خاصة في تعذيبهم ، طبيب كان من المفترض ان يعالج الناس و يخفف الامهم و لكنه تحول الى وحش كاسر لا يضجر و لا يمل من الدم ، انه جوزيف مينغلي " Josef Mengele " المعروف بأسم ملاك الموت و هو اسم على مسمى. لنقرأ عن مصائب الاخرين ، ربما نصبح اكثر انسانية و نتجرد ، و لو قليلا ، من مشاعر الحقد و الكراهية و غضبنا الذي لا ينتهي ، لنقرأ عن ملايين الناس الذين قتلوا بدون سبب سوى لأختلاف عرقهم او دينهم او لونهم ، هذه القصة تتحدث عن عذابات اطفال ابرياء عندما تكمل قرأتها حدق الى طفل من عائلتك جيدا ، ربما حينها ستقنع بحياتك قليلا!!
كان يحتفظ بالأطفال كفئران بشرية لأجراء التجارب عليهم
مينغلي .. عزرائيل معسكرات الموت النازية / Angel of Death
ولد في بافاريا في المانيا عام 1911 ، الولد البكر من بين ثلاثة ابناء لـ "كارل مينغلي" ، درس الطب و علم الانسان في جامعة ميونيخ و حاز على شهادة الدكتوراه منها عام 1935 ، كان مؤمنا بشدة بالافكار و الايدولوجية النازية و انتمى للحزب النازي عام 1937 ثم نضم الى وحدات النخبة الالمانية الـ "س س" عام 1938 و شارك في الحرب العالمية الثانية على الجبهة الروسية حيث اصيب بجروح خلال احدى المعارك جعلته غير صالحا للقتال و لذلك تم ترقيته الى رتبة عقيد و تعينه عام 1943 كطبيب في احد معسكرات الابادة النازية الخاص بأبادة الغجر و من هناك ذاع صيته بأسم "ملاك الموت" حيث كان يستقبل وجبات السجناء الجدد عند قدومهم الى معسكر "Auschwitz" و كان يقرر من منهم يبقى للعمل الاجباري و من يذهب الى غرف الغاز لكي يعدم مباشرة ، الموت الى اليسار و الحياة الى اليمين ، هكذا بكل بساطة تحدد مصير مئات الالاف من الارواح بحركة من يد منغلي ، كان له طرق غريبة اخرى لتحديد مصير البشر في معسكرات الموت الرهيبة ، احدى طرقه هي بأن يرسم خط افقي على الحائط و يأمر السجناء كي يقفوا تحته و من لا تصل قامته الى الخط يرسل الى المحرقة مباشرة !! و في احدى المرات اخبروه بأنتشار القمل في احد عنابر النساء السجينات و لكي يحل المشكلة امر بكل بساطة بقتلهن جميعا و عددهن 750 أمرأة!!
ضحايا الاعدامات الجماعية في غرف الغاز يكومون فوق بعضهم البعض انتظارا لدفنهم في قبور جماعية
اشتهر منغلي بصورة خاصة بتجاربه و اختباراته على البشر ، كان مهتما بصورة خاصة بالاطفال التوائم و احتفظ بمجموعة كبيرة منهم في اكواخ خاصة لكي يقوم بتجاربه الغريبة عليهم ، كانت الغاية من تجاربه هي اثبات العقيدة النازية ، كان يبحث عن سر الوراثة ، مستقبل الايدلوجية النازية كان متوقفا على علم الوراثة بنظره ، ماذا لو تمكن من ايجاد طريقة لضمان ان تنجب الأمرأة الارية الاصيلة توأما بشعر اصفر و عيون زرقاء ، سيكون مستقبل النازية مضمونا حينها !! كان يريد ان يثبت ان اغلب الامراض منشأها الاعراق التي هي ادنى مرتبة من العرق الالماني حسب التقسيم النازي العنصري للاجناس و الاعراق البشرية.