كيف استقبل المسيحيون الاوائل الفتح الاسلامي في العراق
تفاعلت كنائس بين النهرين مع قدوم المسلمين تفاعلا ايجابيا
حيث ساعدتهم كي ينظموا شؤونهم
فاعتمد الإسلام على المسيحيين في إدارة الدولة الأموية والعباسية
خصوصا من الجانب الإداري المالي والصحي والثقافي (خصوصا الفلسفة) وغيرها.
وقد اخذ المسلمون الخط الأرامي المسمى (الإسطرنجيلي ) وسموه الخط الكوفي
حيث استفادوا من خبرات الرهبان في اديرة منطقة الحيرة والكوفة والنجف التي أضافوها أصلا إلى مساعدة الرهبان لهم في الأردن والجزيرة العربية خلال بدايات الدعوة الإسلامية ضمن الخط الذي يربط دمشق بالأردن ثم الحجاز.
وكذلك عندما نقطوا الحروف العربية ووضعوا الحركات عليها .
وكانت قد انتشرت مئات الكنائس والأديرة في وسط وجنوب العراق.
وحتى اليوم هناك العشرات من الكلمات الأرامية في لغة أهل بغداد ومحافظات العراق الجنوبية والشمالية حتى الموصل
(مثلا نقول هسة أي هذه الساعة بالأرامي = ىدا شعةا)
وكلمة عومرا = عومرا وتعني دير أو كنيسة أي المكان العامر وتطلق اليوم على من يحج إلى الكعبة
وكلمة القرآن = قريانا قرينا وتعني كتاب القراءة وكلمة الكرخ من كوركا أي الشيء الذي يلف الرأس مثلا ومئات الكلمات الأخرى،
عدا العادات الإجتماعية الحميدة كالكرم والضيافة النابعة من تربية المسيح بمحبة الناس .
وتمتعوا باصوات نواقيس الديرة والكنائس وانشدوا القصائد بمدح الرهبان والراهبات
واحتفلوا باعيادهم
حيث كان عيد الصليب عطلة رسمية في وقت الخلافة العباسية مثلا
، وكان الكل مسيحيا ومسلما يحتفل بالسعانين معا،
وكان البطريرك المشرقي صديق الخليفة يرافقه في اماكن كثيرة ،
لذلك نرى وجود مقرات عديدة للبطريرك في المدائن وبغداد وسامراء مثلا.
وقد تمكن رؤساء الكنائس من تقوية الكنيسة حتى القرن الحادي عشر
حيث بدأت الأمور بالتراجع إلى الوراء
فبدأ يخفت نجم الحضارة العباسية وانطفأ سنة 1258بدخول المفول الى بغداد
وصعود المسيحيين التدريجي نحو شمال العراق
ولقد اثبت التاريخ على مر العصور
كيف تعايش المسيحيون والمسلمون في العراق بكل حب وسلام
في كافة المحافظات والمناطق التي يقطنها مزيج بين اهل الديانتين
ولن يستطيع قلة من المجرمين
ان يدقوا اسفين الاخوة بين كافة اطياف الشعب العراقي
مهما حاولوا فعله من تخويف او تهجير
او محاولات يائسة لقطع سبل العيش المشترك بينهم
..باذن الله
تفاعلت كنائس بين النهرين مع قدوم المسلمين تفاعلا ايجابيا
حيث ساعدتهم كي ينظموا شؤونهم
فاعتمد الإسلام على المسيحيين في إدارة الدولة الأموية والعباسية
خصوصا من الجانب الإداري المالي والصحي والثقافي (خصوصا الفلسفة) وغيرها.
وقد اخذ المسلمون الخط الأرامي المسمى (الإسطرنجيلي ) وسموه الخط الكوفي
حيث استفادوا من خبرات الرهبان في اديرة منطقة الحيرة والكوفة والنجف التي أضافوها أصلا إلى مساعدة الرهبان لهم في الأردن والجزيرة العربية خلال بدايات الدعوة الإسلامية ضمن الخط الذي يربط دمشق بالأردن ثم الحجاز.
وكذلك عندما نقطوا الحروف العربية ووضعوا الحركات عليها .
وكانت قد انتشرت مئات الكنائس والأديرة في وسط وجنوب العراق.
وحتى اليوم هناك العشرات من الكلمات الأرامية في لغة أهل بغداد ومحافظات العراق الجنوبية والشمالية حتى الموصل
(مثلا نقول هسة أي هذه الساعة بالأرامي = ىدا شعةا)
وكلمة عومرا = عومرا وتعني دير أو كنيسة أي المكان العامر وتطلق اليوم على من يحج إلى الكعبة
وكلمة القرآن = قريانا قرينا وتعني كتاب القراءة وكلمة الكرخ من كوركا أي الشيء الذي يلف الرأس مثلا ومئات الكلمات الأخرى،
عدا العادات الإجتماعية الحميدة كالكرم والضيافة النابعة من تربية المسيح بمحبة الناس .
وتمتعوا باصوات نواقيس الديرة والكنائس وانشدوا القصائد بمدح الرهبان والراهبات
واحتفلوا باعيادهم
حيث كان عيد الصليب عطلة رسمية في وقت الخلافة العباسية مثلا
، وكان الكل مسيحيا ومسلما يحتفل بالسعانين معا،
وكان البطريرك المشرقي صديق الخليفة يرافقه في اماكن كثيرة ،
لذلك نرى وجود مقرات عديدة للبطريرك في المدائن وبغداد وسامراء مثلا.
وقد تمكن رؤساء الكنائس من تقوية الكنيسة حتى القرن الحادي عشر
حيث بدأت الأمور بالتراجع إلى الوراء
فبدأ يخفت نجم الحضارة العباسية وانطفأ سنة 1258بدخول المفول الى بغداد
وصعود المسيحيين التدريجي نحو شمال العراق
ولقد اثبت التاريخ على مر العصور
كيف تعايش المسيحيون والمسلمون في العراق بكل حب وسلام
في كافة المحافظات والمناطق التي يقطنها مزيج بين اهل الديانتين
ولن يستطيع قلة من المجرمين
ان يدقوا اسفين الاخوة بين كافة اطياف الشعب العراقي
مهما حاولوا فعله من تخويف او تهجير
او محاولات يائسة لقطع سبل العيش المشترك بينهم
..باذن الله