الرئيسية
أحدث الصور
تسجيل
ما اجمل ان يكون للانسان وطن وذكريات تشعره بالسعادة التي قد لا نحس بانها نعمة الا عندما نغترب،
هذا هو شعوري عندما هاجرت من بلدي الجريح الى المجهول، مجهول الغربة الذي كان وما زال جرحي الذي لم يلتأم ، هذ اشعوري عندما اتأمل ذلك البحر الذي اصبح صديقي وملهمي وطبيبي الذي يشفي مرضي .
الجلسة امام شاطئه تجعلني ابحر الى اعماقه حيث ارى اهلي واصحابي واعيد شريط ذكرياتي المليء بالاحزان والافراح .
هنا اشعر بان العالم ليس له معنى هادء او هو عرض تلفزيوني بالابيض والاسود ، صامت لا حياة فيه
لا احد يعرفني غير القليل من الاصدقاء والقليل من الاقارب و المعارف وهم الاقل ،
قد لا يشعر الكثيرون بهذا الشعور الذي يراودني كل يوم والذي يوصلني الى البكاء كلما ذكر.
كم احن لتلك الايام ، كم احن لمدينة الاحلام بغداد الحبيبة ، كم احن لدفء حضن بلدي الجريح العراق
كم تمنيت مرار وتكراراً ان اعود لمسقط رأسي لمكاني الاصلي الذي يجتمع فيه مستقبلي وحاضري وماضي
هذه هي حياتي عبارة عن اسطر مليئة بحبر الحنين الممزوج بالدموع،
هذه بضعة اسطر تعبر عن تلك الكلمات التي كتبتها في لحظة اشتياق للوطن ذهب وقد لن يعود.
غصن عمري إلتوى على نخلة فيالعراق،فأن شاءت الريح أن نفتر قغير أني أموت واحيا في العراق ويبقى العراق حر الىالابد وبغداد الحبيبة أينما إرتحلت تبقى بغداد لن تغادرذاكرتي أبدآبغداد وردة حمراء مغروسة فيقلبي ويبق ىالحنينالى دجلة والفرات ومدينة الاحلام والذكريات الجميلة.أينما إرتحلت يبقى الوجع العراقييرافقني وأسراب العصافير تغني عراق ياعراق عاش العراق سمائي وهوائيورئتي التي أتنفس منخلالها
وصدق الشاعر عندما قال:
(ان الغريب معذبا أبدا ان حل لم ينعم وان ظعنا)
.......................................
(أيا بغداد متى العودة؟؟ )
بغداد أنتِ وردة مغروسة في قلبي
تبك العيون لأجلك دماً
والقلب يصبو لوجهكِ
فمتى العودة الى دار السلام أيا بغداد متى العودة؟
فالصبر يكاد ان ينفذ
والدموع لا تتوقف عن الانهمار
بغداد أنتِ روحي
فكيف لي ان اترك روحي بلا جسدي؟
ذلك هو الموت بعينه!!
أيا بغداد متى العودة؟
هذا هو شعوري عندما هاجرت من بلدي الجريح الى المجهول، مجهول الغربة الذي كان وما زال جرحي الذي لم يلتأم ، هذ اشعوري عندما اتأمل ذلك البحر الذي اصبح صديقي وملهمي وطبيبي الذي يشفي مرضي .
الجلسة امام شاطئه تجعلني ابحر الى اعماقه حيث ارى اهلي واصحابي واعيد شريط ذكرياتي المليء بالاحزان والافراح .
هنا اشعر بان العالم ليس له معنى هادء او هو عرض تلفزيوني بالابيض والاسود ، صامت لا حياة فيه
لا احد يعرفني غير القليل من الاصدقاء والقليل من الاقارب و المعارف وهم الاقل ،
قد لا يشعر الكثيرون بهذا الشعور الذي يراودني كل يوم والذي يوصلني الى البكاء كلما ذكر.
كم احن لتلك الايام ، كم احن لمدينة الاحلام بغداد الحبيبة ، كم احن لدفء حضن بلدي الجريح العراق
كم تمنيت مرار وتكراراً ان اعود لمسقط رأسي لمكاني الاصلي الذي يجتمع فيه مستقبلي وحاضري وماضي
هذه هي حياتي عبارة عن اسطر مليئة بحبر الحنين الممزوج بالدموع،
هذه بضعة اسطر تعبر عن تلك الكلمات التي كتبتها في لحظة اشتياق للوطن ذهب وقد لن يعود.
غصن عمري إلتوى على نخلة فيالعراق،فأن شاءت الريح أن نفتر قغير أني أموت واحيا في العراق ويبقى العراق حر الىالابد وبغداد الحبيبة أينما إرتحلت تبقى بغداد لن تغادرذاكرتي أبدآبغداد وردة حمراء مغروسة فيقلبي ويبق ىالحنينالى دجلة والفرات ومدينة الاحلام والذكريات الجميلة.أينما إرتحلت يبقى الوجع العراقييرافقني وأسراب العصافير تغني عراق ياعراق عاش العراق سمائي وهوائيورئتي التي أتنفس منخلالها
وصدق الشاعر عندما قال:
(ان الغريب معذبا أبدا ان حل لم ينعم وان ظعنا)
.......................................
(أيا بغداد متى العودة؟؟ )
بغداد أنتِ وردة مغروسة في قلبي
تبك العيون لأجلك دماً
والقلب يصبو لوجهكِ
فمتى العودة الى دار السلام أيا بغداد متى العودة؟
فالصبر يكاد ان ينفذ
والدموع لا تتوقف عن الانهمار
بغداد أنتِ روحي
فكيف لي ان اترك روحي بلا جسدي؟
ذلك هو الموت بعينه!!
أيا بغداد متى العودة؟